الخميس، 06 يناير 2022 - 07:00 ص

استقبلت البرامج التلفزيونية الحوارية الـ"توك شو"، العديد من التصريحات المهمة على مدار مساء أمس  الاربعاء 5 يناير ، إذ تتضمن أهم القضايا التي تشغل المواطنين والرأي العام محليًا ودوليًا، وتطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها.

اقرأ أيضا|أفضل مداخلة| خالد عكاشة: استقرار مصر الداخلي زاد قدرتها في التفاعل مع القضايا الإقليمية

معهد الدراسات الأفريقية: العلاقات بين «مصر وتشاد» تاريخية| فيديو

قال الدكتور سيد فليفل، العميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفريقية، إن العلاقات بين مصر وتشاد علاقات تاريخية قديمة ومتواصلة، ولكن جمهورية التشاد الآن تمر بمرحلة انتقالية بعد اغتيال الرئيس التشادي إدريس ديبى، وهذه المرحلة أدت لاختيار نجله لقيادة مجلس عسكرى انتقالى.

وأضاف سيد فليفل، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج الآن، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن هذا الوقت تحديداً تتعرض التشاد لضغوط من دول الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى لتعجيل العودة للوضع الطبيعى.

وأشار العميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفريقية، إلى أن الدول الأوروبية كانت داعمة للرئيس الأتشادى السابق، ولكنها تود الآن أن تضمن السيطرة على نفس الشاكلة التى كانت موجودة من قبل فتؤدى بالضغوط إلى نوع من الوقفة التى تستدعى من القادة العسكرين فى تشاد النظر إلى المحيط الاقليمى وبصفة خاصة مصر.

وأوضح العميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفريقية، أن هناك جوانب أيضاً متعلقة بموقف تشاد من عمليات التسلل إلى ليبيا والتجنيد فى ميليشيات وخرق الاستقرار الذى يستهدفه الجميع فى ليبيا.

يذكر أن، العلاقات المصرية التشادية تتسم بالتمييز على المستويين الرسمي والشعبي، حيث حرصت تشاد على الاحتفاظ بالعلاقات مع مصر نظرا للدور والمكانة المصرية على الساحة الأفريقية وذلك منذ أن حصلت مصر على الاستقلال عام 1952.

وتمتد العلاقة بين مصر وتشاد، لزمن وطويل باعتبارها دولة مهمة للأمن القومي المصري ولها حدود مشتركة مع السودان وليبيا، ويعود تاريخ تشاد إلي عصر الإمبراطوريات، حين قامت أول مملكة عربية إسلامية في تشاد في القرن الثاني الهجري والثامن الميلادي، كان اسمها مملكة "كانم " شمال شرق بحيرة تشاد، ثم اتسع نفوذها في القرن الثالث الهجري حتي شمل منطقة السودان الأوسط بأكملها، إلي أن وقعت تحت الاستعمار الفرنسي بدءاً من عام 1920م إلي أن نالت استقلالها عام 1960م.